المقاومة الثقافية الشيعة واشكالية الثقة بالنفس نسيب حطيط
حاول #الامام_الصدر ان يعيد صناعة #الشخصية_الشيعية_الرسالية .التي كان يحاصرها الخوف وتمارس التبعية .ويقنعها بأنها #الند للآخرين وانها ليست درجة ثانية وان لها #حق_المواطنة..وان الشيعة ليسوا ضيوفا او لاجئين في الوطن اللبناني ...استعمل الكلمة الرسالية والبندقية الرسالية والحوار مع الآخرين ..لكن من منطلق الثقة بالنفس وعدم الشعور بالنقص او الدونية بل بتواضع الكبار من الصالحين مع الحزم والهيبة والشجاعة .ودون انتظار لمديح الآخرين او شتمهم له .
بعد عقود على انتفاضة الشيعة التي قادها الامام الصدر ..ترانا لا نزال نعيش عقدة نقص بالثقة بالنفس ..ننتظر المديح من فلان وفلان بشرط ان لا يكون شيعيا ..ونحاول تثبيت شرعية سلاحنا وحقوقنا بانتظار اعتراف الآخرين ...فتصبح تضحياتنا وقوتنا وشهاداتنا وتفوقتا ..بانتظار شخص او جهة يكاد بعضها لا يمتلك الا تغريدة او تصريحاً...فلنغادر دائرة الضعف والشعور بالضعف دون ان نصاب بالتكبر او الغرور او العجب بالنفس ..نتواضع عندما يكون التواضع في محله ..ونتكبّر على المتكبّر وهذا هو رأس التواضع كما قال الامام الصادق (ع) ..
الامام الصدر ليس صورة او ذكرى انه #نموذج_رسالي على خطى الأنبياء والأئمة والصالحين ..